بعد نتيجة التعادل السلبي، المواجهة الإعدادية التي جمعت المنتخب المغربي بضيفه منتخب موريتانيا،هدا مساء، على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير.
صرامة المدرب أمير عبدو التكتيكية عقدت من مهام “الأسود” خلال أطوار الشوط الأول، حيث لم تستطع العناصر الوطنية في فك شيفرة الدفاع الموريتاني، مع تسجيل غياب فرص واضحة للتسجيل.
خلال هذه المباراة، أعمدا الركراكي على سفيان رحيمي في دور المهاجم رأس الحربة واستغناء على كعبي ، بالإضافة لاستخدامه ثلاثية خط الوسط؛ أسامة العزوزي وأمير ريشاردسون وابراهيم دياز في دور صانع الألعاب، فيما عوض شادي رياض زميله عبد الكبير عبقار في تشكيل ثنائية وسط الدفاع مع نايف أكرد.
في الشوط الثاني، كانت الفرص التهديفية أكثر خطورة، في ظل تحركات رحيمي، الأخير الذي كان قريبا من منح تمريرة حاسمة للهدف، لكن اللمسة الأخيرة غابت عن ابراهيم دياز والبديل أمين عدلي، عند الدقيقة 71.
خلال الربع ساعة الأخيرة من زمن المبارة ، دخل يوسف النصيري وإلياس أخوماش، بديلين لكل كم رحيمي وحكيم زياش، إلا أن منتخب “المريتاني ” ظل محافظا على تمساكه الدفاعي وصلابته في التعامل مع تحركات هجوم المنتخب المغربي.
عجز الركراكي عن إيجاد الحلول، كما تاهت الأقدام المغربية على البساط الأخضر، فيما دق ناقوس الخطر بعد المؤدى العام للمنتخب الوطني، على أمل تدارك الموقف في قادم المواعيد.