منبر بريس/
موسم مولاي عبد الله امغار
المفخزة
شكل موسم مولاي عبد الله امغار على امتداد تاريخه مفخرة لقبائل دكالة خاصة وللمغاربة عامة كيف لا وهو ارت تقافي لامادي قل نظيره على المستوى الإقليمي والعالمي تفرد بخصوصية واجتمع فيه ماتفرق في غيره جمع عبق التاريخ وثرات البلاد ووحد حوله المغاربة من كل الاطياف واستطاع ان يجمعهم حوله في موعد لا يخلفه احد متلهفين له سنة بعد أخرى لكن هاته السنة بالذات كانت إسثتنائية بكل المقاييس وكان رئيس مجلس جماعة مولاي عبد الله امغار عريس هذا الموسم واستحق هذا اللقب عن جدارة واستتحقاق .
أبهر السيد مولاي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله امغار الزوار والمتتبعين وحتى المنتقدين واخرس الألسن التي لطالما لاكت تلك الاسطوانة المشروخة التي كان شعارها الرئيس فاشل وابان عن علو كعبه في تنظيم اكبر تظاهرة إقليميا ووطنيا جعلت الجميع يشيد بحسن بالتتظيم حيث زاد من إشعاع الموسم وقفز به إلى العالمية وخير دليل زيارته لضيوف من نوع خاص ولأول مرة في تاريخ هذا الموسم حيت عرف زيارة مبعوت الأمم المتحدة لليونسكو ووفد مرافق له وهذا ان دل فإنما يدل على حكمة وحكامة السيد الرئيس في تدبير الشأن المحلي برمته وسهره على شؤون الجماعة كلها، لقد جعل من تظاهرة الموسم نبراسا ينير به الإقليم اشعاعا فلأول مرة تحقق صور وفيديوهات الموسم الطوندَنس على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي ليصنف في عهده ثراتا عالميا بفضل مجهوداته الجبارة وعلاقاته المتميزة مع الشركاء وسمعته الطيبة.
