منبربريس: <مكتب جهة الشرق>
توصلت الجريدة ببلاغ من طرف المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة بوجدة-اللجنة النقابية بالمركز الإستشفائي الجهوي مفادها أن :
المركز الاستفائي الجهوي الفارابي يعاني من عدة اختلالات تعمق معاناة الموظفين وطالبي العلاج ،واذا كان البعض منها نتيجة السياسة الصحية المتبعة والهادفة الى خوصصة القطاع والتخلص من موظفيه فان جزءا اخر منها نتيجة التدبير المحلي لجهل بقواعد التدبير أو لاجتهاد فائق في تنفيذ التعليمات ، مما ساهم في تسييد جو من التذمر والاحساس بالاستنزاف لدى الموظفين وقد نقتصر على ذكر بعض القضايا الهامة في بلاغنا هذا ونعتبره رسالة مفتوحة تجاه جميع المسؤولين بمختلف مستوياتهم قصد ارساء أسس حوار جاد يفضي الى نتائج يتم تنزيلها في الآجال المعقولة وأي تجاهل من طرفهم سيشكل شرارة اشعال فتيل الاحتجاج
- امتناع مدير المؤسسة عن المصادقة على التعويضات الخاصة بممرضي قسم المستعجلات وتقنيي الأشعة وتقني المختبرلسنة 2021 والتعويضات الخاصة بالحراسة والالزامية والمداومة لجميع الموظفين المعنيين بها لسنة 2022 ،رغم استكمال العملية لكل المراحل الادارية .
- التلكؤ وافتعال مبررات غير منطقية لاقصاء الممرضين والقابلات التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي والعاملين بمجموعة من مصالح مستشفى الفارابي( قسم الأم والطفل ، قسم الانعاش والمستعجلات و المركب الجراحي) من حقهم في التعويض عن الحراسة ،
- الاهتمام بقضايا هامشية بدل الانكباب على حل المشاكل الحقيقية التي تشكل مصدر خطر على الموظفين والمرتفقين بل احيانا عدة تكون مصدر اعتداءات ( الغياب الكلي للحقن والقفازات ، غياب مجموعة من الكواشف بالمختبر ، تعطل مجموعة من الأجهزة الطبية )
- عدم القيام بالاصلاحات الضرورية والاستعجالية وعلى راسها شبكة المياه العادمة والطابق تحت ارضي والذي جعل من المستشفى ملاذا للقوارض وفضاءا مفتوحا للحشرات خاصة منها الصراصير والباعوض الذي يجعل من استشفاء المرضى والحراسة خاصة منها الليليلة للموظفين جحيما
- عدم الزام شركات المناولة باحترام دفاتر التحملات والذي يعد اخلالا بالمسؤولية وهدرا للمال العام
- عدم اعفاء الموظفين من الثلت المؤدى وتمكينهم وأسرهم من مسار علاج واضح
- التفاعل السلبي مع جل طلبات الموظفين بل الرفض حتى الانصات اليهم في جل الحالات
- تحويل الاجتماعات من ادوات تدبير الى روتين يومي ومصدر استنزاف وارهاق وجعلها استهلاكا للوقت ودون خلاصات فعلية وذات مدى زمني في التنزيل
- عدم مراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للموظفين والموظفات وتحويلهم الى قطع غيار في ماكينة مهترئة التي هي المؤسسة الصحية
- اغراق المصالح بمتدربي القطاع الخاص مما يعرقل عملية العلاج
- السماح لعناصر من خارج القطاع بالتواجد داخل قسم المستعجلات بوزرة بيضاء وتقديم خدمات خارج القانون لعدم توفرها على اية مذكرة مصلحة
هذا جزء فقط من معاناة يومية يعيشها الموظفون ليل / نهار في ظل مسؤول مختص في الانعاش والتخذير وبدل العمل على انعاش المؤسسة قام بتخديرها ولذلك نطالب رؤساؤه بمختلف درجاتهم للتدخل العاجل قصد حلحلة هذه الوضعية الشاذة وندعو الموظفين العاملين بها بمختلف فئاتهم للاستعداد لتدشين برنامج نضالي في القريب العاجل