كيف يضيع ريان ونحن عصبة

assahafi5 فبراير 2022آخر تحديث :
كيف يضيع ريان ونحن عصبة
assahafi

بقلم المختار أرغيوا


تحدثت سورة يوسف عن أبناء يعقوب عليه السلام الذين استهجنوا حب أبيهم ليوسف دونه غيره من أبناءه، وكانوا عصبة في الكيد له وإبعاده عن والده.
اليوم نقف على نفحات من سورة يوسف، لكن في سياقها الإيجابي، حيث جمع الله يوسف بوالديه وإخوته، فكان بذلك الفرج الإلهي.
اليوم شكل سكان العالم مسلمين، مسيحيين ويهود، عصبة في الدعاء لريان بأن يخرج من البئر حيا ويعود إلى والديه سالما معافى.
في هذا الموقف المهيب الذي لا شك أن الله أراده لحكمة بالغة، لا يسعني كجزء من هذا الوطن الحبيب، إلا أن أنحني إكبارا وإجلالا لكل إخوتنا في الإنسانية أولا، وفي الإسلام على كل هذا التضامن الكبير مع المغاربة قاطبة ومع ذوي الطفل الملاك ريان.
دعواتي الخالصة من كل قلبي أن تكلل جهود الجميع من أطقم طبية و عناصر القوة العمومية والوقاية المدنية والمتطوعين من شتى أنحاء المغرب، إضافة إلى الصحافيين الشرفاء مغاربة وعرب وأجانب، على تغطيتهم وباحترافية عالية، لإيصال الصورة كاملة إلى المشاهدين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم‬.

الاخبار العاجلة