بقلم المختار أرغيوا
تحدثت سورة يوسف عن أبناء يعقوب عليه السلام الذين استهجنوا حب أبيهم ليوسف دونه غيره من أبناءه، وكانوا عصبة في الكيد له وإبعاده عن والده.
اليوم نقف على نفحات من سورة يوسف، لكن في سياقها الإيجابي، حيث جمع الله يوسف بوالديه وإخوته، فكان بذلك الفرج الإلهي.
اليوم شكل سكان العالم مسلمين، مسيحيين ويهود، عصبة في الدعاء لريان بأن يخرج من البئر حيا ويعود إلى والديه سالما معافى.
في هذا الموقف المهيب الذي لا شك أن الله أراده لحكمة بالغة، لا يسعني كجزء من هذا الوطن الحبيب، إلا أن أنحني إكبارا وإجلالا لكل إخوتنا في الإنسانية أولا، وفي الإسلام على كل هذا التضامن الكبير مع المغاربة قاطبة ومع ذوي الطفل الملاك ريان.
دعواتي الخالصة من كل قلبي أن تكلل جهود الجميع من أطقم طبية و عناصر القوة العمومية والوقاية المدنية والمتطوعين من شتى أنحاء المغرب، إضافة إلى الصحافيين الشرفاء مغاربة وعرب وأجانب، على تغطيتهم وباحترافية عالية، لإيصال الصورة كاملة إلى المشاهدين.