مكتب وجدة:24/7/2025
إعداد:محمد الوالي
المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة ببركان، المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ينظم اعتصاما إنذاريا حاسما اليوم الخميس 24 يوليوز 2025 بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحًا. يأتي هذا التصعيد الاحتجاجي على خلفية ما وصفه المكتب بـ”التعاطي السلبي” من قبل المسؤولين الجهويين والإقليميين مع المطالب الملحة للشغيلة الصحية بالإقليم.
ويأتي هذا التحرك بعد متابعة دقيقة من قبل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة لما اعتبره مماطلة متعمدة في تطبيق مخرجات لقاءات سابقة جرت تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق. وتتركز أبرز هذه المطالب على صرف التعويضات المستحقة عن الحراسة والإلزامية والمداومة للسنوات 2023 و 2024 و 2025، بالإضافة إلى تعويضات التنقل والتعويضات المتعلقة بالبرامج الصحية.
كما يشير البلاغ الصادر عن الاتحاد إلى غياب مداومة الإدارة خارج أوقات العمل العادية بالمستشفى الإقليمي الدراق ببركان، وهو ما يعرقل عمل الموظفين وقد يعرضهم للاعتداءات، خاصة في الحالات الحرجة أو تلك التي تتطلب نقل المرضى إلى المستشفى الجهوي أو الجامعي.
وحمّل المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للصحة المديرية الجهوية والمصالح المركزية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المسؤولية الكاملة عن أي توتر أو احتقان قد ينجم عن هذا الوضع، وما لذلك من تأثير سلبي على السير العادي للمصالح الصحية بالإقليم. وأكد البلاغ عزم النقابة على اتخاذ خطوات احتجاجية إقليمية قد تمتد إلى المستوى الجهوي إذا لزم الأمر، بهدف تحقيق المطالب بشكل عاجل.
وتشمل هذه المطالب بشكل أساسي:
- صرف جميع التعويضات المتأخرة: بما في ذلك تعويضات الحراسة والإلزامية والمداومة لسنوات 2023، 2024، و 2025، بالإضافة إلى تعويضات التنقل والبرامج الصحية، وذلك وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال اللقاءات السابقة تحت إشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق.
- تطبيق كافة مخرجات اللقاءات السابقة: التي تمت بإشراف المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة الشرق.
ودعا الكاتب العام للمكتب الإقليمي، السيد محمد بن داود، في ختام البلاغ، جميع موظفي القطاع بالإقليم إلى الحضور والمشاركة الفعالة في هذه “المحطة النضالية” الهامة، مؤكدًا على شعار “عاشت الشغيلة الصحية موحدة ومناضلة”.
يبقى ترقب ردود الأفعال الرسمية والنتائج المترتبة على هذا الاعتصام، الذي قد يشكل نقطة تحول في مسار الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة
