منبر بريس/حليمة انفينيف اللوزي
غلاء اسعار الخضر والفواكه يزيد من تفاقم الظروف المزرية للمواطن المغربي
بعدما عانى المواطن المغربي ويلات ارتفاع اسعار المواد الغذائية والمحروقات،حيث عبر مرارا وتكرارا عن تضرره من هذه الزيادات، يفتاجأ في هذه الأيام بغلاء غير مسبوق و غير مبرر في أثمنة الخضر والفواكه،إذ وصلت أثمنة البعض منها إلى أثمنة خيالية كالطماطم والبطاطس والبصل،إذ لا يمكنك ان تلج عتبة السوق وانت تحمل في حقيبة نقوذك 100 درهم،لأنها لن تكفيك لشراء خضر وجبة غذاء مكونة من ثلاثة انواع من الخضر،وهذا الغلاء جعل المواطن المغربي يطرح تساؤلا ماذا لو حل رمضان واثمنة الخضر والفواكه بهذا الارتفاع؟!!!وعند طرح التساؤل عن سبب هذا الارتفاع للمعنيين بالأمر تجد أفواه بكماء لا تجيب عما يحرق جيوب وأفئدة المغاربة من غلاء المعيشة،إذ أصبح المواطن المغربي في هاته الحالة كنبتة صبار حزينة لا تجرؤ على البكاء لأنه تعرف أنه لا أحد سيعانقها.
على أمل ان تعرف الخضر والفواكه بالمغرب انخفاظا في الأثمنة يظل المغاربة ينصبون قدورا بها مياه ومخيلتهم تطلق العنان لتخيل ما لذ وطاب من خيرات بلدهم المغرب بذاك القدر.