قرر عبد العزيز رباح، القيادي في حزب العدالة إطلاق “مشروع تنموي شبابي وطني”، بعد تجميد عضويته داخل الحزب.
وعلم من مصادر صحفية أن المشروع الذي سيطلق على اسم “المنظمة المغربية لشباب المستقبل والتنمية” المعروفة باسم (امجاد) ستكون مفتوحة في وجه “الكفاءات والشباب وكل الخيرين والفاعلين النزهاء”، يقول مصدر مطلع.
وستعمل المنظمة على تأطير الفاعلين في في حياتهم المهنية، من خلال تأسيس الشركات والتعاونيات وبناءالقدرات وتحفيز الطاقات”.
وتأتي هذه المبادرة بهدف إنشاء دينامية جديدة إلى جانب المبادرات الموجودة، وبهدف إنشاء إطار جديد ومنفتح ومؤطر بقيم المجتمع المغربي، وبناء على رغبة العديد من فعاليات المجتمع من مختلف القوى للعمل، والاشتغال في إطار جديد نظرا للحاجة الملحة إلى مبادرات نوعية للإسهام في صناعة مستقبل الوطن.
ويسعى الرباح إلى إطلاق “عمل وطني جماعي مؤطر بالقيم الأصيلة للمجتمع المغربي ومنفتح على القيم الانسانية”، بحسب أرضية أولية للمشروع. وسيتم انتقاء كفاءات متعددة نزيهة ومؤثرة، من أجل العمل في إطار جديد ومنفتح على القوى والفعاليات الوطنية الجادة والنزيهة.
وسيتم إطلاق مشروع ثقافي مندمج وجامع بين مقومات الإنتماء الوطني وتحولات العصر لتأطير الفئات الاجتماعية خاصة الشبابية.
وأكدت الهيئة الجديدة أن المغرب في حاجة إلى جيل جديد من الإصلاحات، يعزز روح المواطنة و تماسك المجتمع وقوة الدولة.
وستطلق الهيئة المذكورة برامج توعوية اجتماعية وثقافية واقتصادية وبيئية، وستواكب الإصلاحات والبرامج الوطنية والمحلية، والترافع ودعم القضايا الكبرى للوطن داخليا و دوليا.