شن نخبة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة على عشرات الفنانين المغاربة بسبب المناصب التي يشغلونها في وزارة الثقافة منذ سنوات، داعيين المسؤولين بالدخول على الخط ومحاسبة الموظفين الأشباح بالوزارة.
وضمت صفحة فايسبوكية تحمل اسم “مليون توقيع لمحاكمة الفاسدين بالمغرب”، أسماء مجموعة من الموظفين الأشباح بوزارة الثقافة، تتقدمهم الممثلة مجيدة بنكيران، لطيفة أحرار، سعيدة باعدي وزوجها، بشرى أهريش وفريد الركراكي، سامية أقريو، وهشام الإبراهيمي وآخرون.
وتضمنت اللائحة أيضا، أسماء مجموعة من الفنانين القاطنين خارج أرض الوطن على رأسهم حفيظة كسوي التي تعيش بالديار الإيطالية، نورة قريش وخلود البطيوي اللتان تعيشان في كندا، وغيرهم من الفنانين الذي يتقاضون رواتبهم الشهرية من وزارة الثقافة.
وأعرب العديد من النشطاء عن استياءهم من الفنانين الذين يستفيدون من “مال الدولة” دون تقديم أي خدمة للثقافة وللفن، مطالبين وزير الثقافة مهدي بنسعيد بضرورة التدخل والحسم في هذا الموضوع.