منبر بريس: مراكش
أقدم مسؤولو قسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش أسفي، على عزل عدد كبير من أعوان السلطة، بسبب وقائع وأحداث اعتبرت الولاية أن لهم ارتباط بها، غير أن عددا من المقدمين والشيوخ تبرؤوا منها، واعتبروا أنفسهم “أكباش فداء” لممارسات مسؤولين.
وفي ظرف شهور أقدمت ولاية جهة مراكش أسفي على عزل ما لا يقل عن 60 عون سلطة من مهامهم، حيث أقدم القسم المكلف على عزل 5 أعوان بالملحقة الإدارية رياض السلام، التابعة لمقاطعة جليز. كما تم عزل عون سلطة بالملحقة الإدارية جليز.
واتخذت السلطات الولائية قرارا بعزل ثلاثة أعوان سلطة، وتوبيخ 2 آخرين بحي المسيرة التابع لمنطقة الحي الحسني بمقاطعة المنارة.
كما تم عزل عوني سلطة تابعين لقيادة أولاد حسون نواحي مراكش، قبل أن يتم اتخاذ القرار نفسه في حق 4 أعوان آخرين بقيادة سعادة التابعة لعمالة مراكش.
وبمقاطعة سيدي يوسف بنعلي فقد تم عزل عوني سلطة بالملحقة الإدارية الحي الجديد، بينما أقدمت الولاية على عزل عون سلطة آخر بباب دكالة.
وبجماعة تاسلطانت القروية التي تعتبر “امبراطورية البناء العشوائي”، فقد تم عزل 4 أعوان سلطة في قضية تتعلق بالتجزيء والبناء، بينما تم عزل 3 أعوان سلطة بتامنصورت.
ولم يسلم أعوان السلطة بقيادة أولاد الدليم من قرار العزل، إذ تسببت رخصة الصيد، في عزل عوني سلطة بعد أن كانا يريدان الحصول على الوثيقة المذكورة من السلطات المختصة.