بعد الإهانة الكبيرة بتركيا، وفي صفعة جديدة موجهة الى النظام العسكري الجزائري، تعرض عبد المجيد تبون ، لإهانة أخرى في زيارته لإيطاليا.
ففي الوقت الذي يستقبل الرئيس الإيطالي زواره من رؤساء الدول، قام الرئيس الإيطالي عشية أمس الأربعاء بإهانة تبون، بعدما كلف وزير خارجيته في الحكومة باستقباله.
ورغم أن الرئاسة الجزائرية، روجت للبلاغ ادعت فيه أن تبون سيقوم بزيارة لإيطاليا بدعوة من الرئيس الإيطالي، إلا أن أجواء استقبال تبون عند وصوله للمطار مساء أمس، لا تظهر أن هناك دعوة من الرئيس الإيطالي، بقدر ما توضح أن تبون أصبح يعرض نفسه على الدول.
وقبلها بأيام خصصت الرئاسة التركية مستشاراً في الديوان الرئاسي لإستقبال الرئيس عبد المجيد تبون.
غياب الرئيس أردوغان والرئيس الإيطالي عن استقبال الرئيس الجزائري، ليس اعتباطيا، بل له دلالات سلبية في طقوس، و أعراف الاستقبالات الرسمية، خاصة أن الجزائر تروج عن نفسها صفة “القوة الضاربة”، وهو ما دفع رواد شبكات التواصل الاجتماعي، إلى وصف استقبال تبون ب “الإهانة الدبلوماسية”.