بعد تأجيلها في وقت سابق، تحولت مدينة تامسنا مرة اخرى لورش اشغال كبير ، يعمل ليلا ونهارا ، ووسط استنفارتحضيرا لزيارة ملكية مرتقبة.
وفي إطار الاستعدادات الجارية على قدم وساق لاستقبال الملك، وجهت السلطات تعليمات إلى مختلف المصالح التابعة لها من أجل الاستعداد وتعبئة جميع المصالح لهاته الزيارة التي سيقوم بها الملك محمد السادس إلى مدينة تامسنا في الساعات المقبلة.
وتعيش المدينة منذ ساعات متأخرة من ليلة امس،أشغال “زواق “على قدم وساق، وتتم خلال الفترة الليلية، وعمليات غسل الشوارع لإزالة القاذورات والأوساخ التي تعيش تحت وطأتها الساكنة لا تتوقف، عمليات تجيير و صباغة أسوار المنشآت، مع عملية تبليط لإخفاء مظاهر الهشاشة في إنجاز أوراش البنيات التحتية الأساسية، بالإضافة إلى عمليات “تعشيب” أخضر وزرع أزهار ونخيل في محيط الشوارع والساحات.
وشرعت السلطات المحلية في تعزيز استعداداتها بمختلف الشوارع والمناطق التي سيمر منها الملك، وتفادي أي حوادث قد تتسبب في “غضبة ملكية”على المسؤولين
واوضحت المصادر، ، أنه من المرتقب أن يقوم الملك خلال تواجده بتامسنا، بتدشين مدينة المهن و الكفاءات التي أصبحت جاهزة، و مستشفى القرب الذي عرف تأخرا كبير في الإنجاز، بالإضافة للوقوف على انطلاقة أشغال الشطر الأول من مشروع خط طرامواي الرباط-تمارة.
من جهة اخرى ، حل والي الجهة قبل ايام بمدينة سيدي يحيى زعير ، التي تعرف بدورها استعدادت مكثفة لاستقبال الملك.
و شرعت السلطات والجهات المنتخبة بالمنطقة في صباغة مدخل سيدي يحيى زعير ، والطريق الرابطة بين مدارة تامسنا وطريق سيدي بطاش ، كما شوهدت مصالح التطهير التابعة تطهر واد الولجة من المياه الراكدة لشهور.
مصادر نقلت ان المدينة ستعرف افتتاح سجن سيدي يحيى زعير الذي انتهت به الأشغال، والذي سيخفف الاكتظاظ الذي يعرفه سجن العرجات بسلا