الإحتفاظ بقائد بمدينة الهرهورة بعد إستكمال مدته المحددة في أربعة سنوات على رأس الملحقة الإدارية الثانية الهرهورة ، يثير إستغراب داخل أوساط المجتمع المدني
عدم إدراجه داخل هذه الحركة الإنتقالية الواسعة النطاق التي قامت بها وزارة الداخلية مؤخراً بتعليمات سامية من طرف أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و أطال في عمره و باقي أفراد العائلة الملكية الشريفة
السؤال المطروح من يحمي هذا الشخص داخل دواليب مقر وزارة الداخلية ، و للإشارة فإن هذا القائد إرتكب عدة اخطاء بقيامه بعزل و تنقيل ثلاثة أعوان للسلطة ظلما و بدون أي سبب بمشاركة مع رئيس قسم الشؤون الداخلية و موظف مساعده بعمالة الصخيرات تمارة
كما أنه يقوم بتوقيف البعض منهم حسب مزاجه، و للإشارة فإن فئة أعوان السلطة التي تشتغل تحت إمرأته تعيش إضطرابات نفسية حادة و ثلاثة أعوان منهم قاموا بحوادث سير خطيرة لولا لطف الله عز وجل لأصبحوا في عداد الموتى
هذا القائد الذي إستكمل مدته المحددة في 4 سنوات ، كما يدعي أنه لديه والي من عائلته يحميه يشتغل داخل وزارة الداخلية ، كما يدعي أنه من عائلة وزير معروف داخل الحكومة المغربية
و للإشارة فإنه في عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده و أطال في عمره , مثل هذه التدخلات أصبحت غير مقبولة بالمرة.