تشهد جماعة عين عتيق وبالتحديد الدائرة 24، حالة من الترقب والاهتمام الكبيرين في ظل الاستعدادات للانتخابات الجزئية القادمة.
تأتي هذه الانتخابات بعد شغور منصب (ع . بو) عن حزب الإتحاد الدستوري، مما فتح الباب أمام منافسة جديدة على هذا المنصب الهام.
علمنا من مصادر مؤكدة أن شقيق الرئيس الحالي للجماعة، والذي خسر انتخابات 2021 بالدائرة 21 عن نفس الحزب، يعتزم الترشح مرة أخرى بالدائرة24.
تعكس هذه الخطوة رغبته الشديدة في تعويض خسارته السابقة أمام مرشح حزب الحمامة، الذي تمكن بفضل طيبته وقربه من الساكنة من الفوز بأصواتهم.
يبدو أن شقيق الرئيس قد تعلم من تجربته السابقة، حيث يعد العدة حاليًا لضمان عدم تكرار سيناريو 2021، يجري تحضيرات مكثفة ويضع استراتيجيات محكمة لكسب تأييد الناخبين.
يتساءل الكثيرون عن مدى نجاح هذه الاستعدادات، وهل ستؤتي ثمارها في تحقيق الفوز المنشود؟
هل سيتمكن شقيق الرئيس من التغلب على منافسيه واستعادة السيطرة على هذا المنصب الهام؟ أم أن الدائرة 24 ستكون مقبر لحزب الحصان الذي يسهر على تسير المجلس الحالي لمدينة عين عتيق بأغلبيته المطلقة والتي لم تكن عند حسن ظن الساكنة، وتكون كذلك مقبرة لآمال (ع . الد ) من جديد؟
يبقى الانتظار هو الخيار الوحيد لمعرفة الإجابة على هذه التساؤلات، ستكون الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مسار الانتخابات الجزئية بعين عتيق، وسنكون على موعد مع فصل جديد من فصول التنافس السياسي في هذه الدائرة.