حضر السيد رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة اليوم الجمعة 22 شتنبر 2023 بمقر الغرفة الفلاحية بأكادير اجتماع لجنتي تنسيق الحوامض والبواكر اتباعا، والتي تم تنظيمها من طرف الوكالة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات Morocco Foodex بحضور مختلف الفاعلين في سلسلتي الحوامض والبواكر. حيث افتتح كلمته بالترحم على أرواح شهداء الزلزال الأخير الذي خلف أضرار جسيمة. وقد أشاد بانخراط الجميع في العمل والتضامن مع المناطق المتضررة.
فبالنسبة للقطاع الفلاحي، أشار السيد الرئيس أنه أصبح يعاني من إشكالية التغيرات المناخية خصوصا نذرة المياه سواء على مستوى جهة سوس ماسة أو جهات أخرى، ويعتبر قطاع الحوامض من بين القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بحيث تقلصت المساحات المزروعة على غرار منطقة الكردان، الشيء الذي أدى إلى نقص في الإنتاج وأثر سلبا على تموقع إنتاج الحوامض والذي يبدو جليا في السوق الداخلي.
أما على مستوى سافلة السلسلة، فقد أدت هذه الإشكاليات إلى توقف أو عدم اشتغال العديد محطات التلفيف.
فسلسلة الحوامض تبقى أمام رهانات متعددة للنهوض بها، ولعل أهمها تحديد استراتيجية ورؤيا واضحة وتكثيف جهود جميع المتدخلين، وتطوير البحث العلمي سواء الأساسي أو التطبيقي من أجل إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتطوير أصناف متأقلمة من الحوامض خاصة مع الظروف المناخية الصعبة.
أما فيما يخص قطاع البواكر، فقد عبر المهنيون عن تحديات القطاع كالصحة النباتية، تداعيات الموجة الأخيرة للحرارة ومخلفاتها، مسطرة التصديق على المبيدات وتدبير الصحة النباتية.
وقد تم كذلك خلال هذا اللقاء الاتفاق على أساس تحديد الحصة التصديرية وطرق تدبيرها بما يضمن الحفاظ على مصالح ومكتسبات كل المنتجين والمنتجين المصدرين.
كما أشاد الفلاحون بالمجهودات التي تبذلها المصالح الوصية من أجل ضمان الإنتاجية وتزويد السوقين الداخلي والخارجي.
ق الحوامض والبواكر اتباعا، والتي تم تنظيمها من طرف الوكالة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات Morocco Foodex بحضور مختلف الفاعلين في سلسلتي الحوامض والبواكر. حيث افتتح كلمته بالترحم على أرواح شهداء الزلزال الأخير الذي خلف أضرار جسيمة. وقد أشاد بانخراط الجميع في العمل والتضامن مع المناطق المتضررة.
فبالنسبة للقطاع الفلاحي، أشار السيد الرئيس أنه أصبح يعاني من إشكالية التغيرات المناخية خصوصا نذرة المياه سواء على مستوى جهة سوس ماسة أو جهات أخرى، ويعتبر قطاع الحوامض من بين القطاعات التي تأثرت بشكل كبير بحيث تقلصت المساحات المزروعة على غرار منطقة الكردان، الشيء الذي أدى إلى نقص في الإنتاج وأثر سلبا على تموقع إنتاج الحوامض والذي يبدو جليا في السوق الداخلي.
أما على مستوى سافلة السلسلة، فقد أدت هذه الإشكاليات إلى توقف أو عدم اشتغال العديد محطات التلفيف.
فسلسلة الحوامض تبقى أمام رهانات متعددة للنهوض بها، ولعل أهمها تحديد استراتيجية ورؤيا واضحة وتكثيف جهود جميع المتدخلين، وتطوير البحث العلمي سواء الأساسي أو التطبيقي من أجل إيجاد الحلول للتحديات الحالية وتطوير أصناف متأقلمة من الحوامض خاصة مع الظروف المناخية الصعبة.
أما فيما يخص قطاع البواكر، فقد عبر المهنيون عن تحديات القطاع كالصحة النباتية، تداعيات الموجة الأخيرة للحرارة ومخلفاتها، مسطرة التصديق على المبيدات وتدبير الصحة النباتية.
وقد تم كذلك خلال هذا اللقاء الاتفاق على أساس تحديد الحصة التصديرية وطرق تدبيرها بما يضمن الحفاظ على مصالح ومكتسبات كل المنتجين والمنتجين المصدرين.
كما أشاد الفلاحون بالمجهودات التي تبذلها المصالح الوصية من أجل ضمان الإنتاجية وتزويد السوقين الداخلي والخارجي.