مكتب وجدة / 05/10/2025


وقف اللقاء الجهوي للجامعة الوطنية للصحة على خطورة الهجوم الذي يعرفه القطاع عبر مدخل موظفيه ومحاولة تحميل نساء ورجال الصحة مسؤولية أعطابه، ويسجل باشمئزاز الطريقة التدبيرية التي يعتمدها المسؤولون بالجهة وتنكرهم لجميع المحاضر الموقعة معهم ويقرر:
تنظيم ندوة صحفية مفتوحة أمام جميع وسائل الاعلام لاطلاعها واطلاع الرأي العام من خلالها على جميع الاختلالات التي تعرفها المؤسسات الصحية بالجهة الشرقية وفضح المسؤولين عنها
رفض جميع القرارات التي لا تستند على القوانين المعمول بها
وفي حالة عدم تفاعل السيد المدير الجهوي مع بلاغنا خلال هذا الأسبوع فإننا نعلن عن:
تنظيم اعتصام جهوي بمقر المديرية الجهوية للصحة يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
تنظيم مسير جهوية سيعلن عن تفاصيلها وتاريخها بعد نهاية الأسبوع القادم
في ظرفية استثنائية تتميز على مستوى الشارع العام الذي يشهد حراكا اجتماعيا جعل من الحق في الخدمات الصحية ضمن أولويات شعاراته و مطالبه ، وعلى المستوى القطاعي بالإسراع في تنزيل الهيكلة الجديدة للنظام الصحي/ المجموعات الصحية الترابية مرفوقة بالإجهاز على ما تبقى من مكتسبات وحقوق رجال ونساء الصحة بمختلف فئاتهم وتصفية وضعهم الاعتباري والإداري كموظفين عموميين وإخضاع تدبير القطاع للمنطق التدبيري للقطاع الخاص إداريا وماليا والذي كان سببا في احتجاجات وطنية وجهوية ومحلية خاضها العاملون بالقطاع بتأطير من الجامعة الوطنية للصحة بعد ما شهده التفاوض القطاعي من انحراف بعد المسيرة التاريخية لنساء ورجال الصحة بالرباط
في ظل هذه الظرفية الاستثنائية وبدل أن يعمل المسؤولون على القطاع مركزيا على الاستجابة الى مطالب نساء ورجال الصحة نظرا لارتباطها الوثيق بتوفير خدمات صحية في مستوى حاجيات المواطنين، عملوا على تحميل مسؤولية الاختلالات التي يعرفها القطاع على جميع مستوياته لنساء ورجال الصحة عبر تصريحات رسمية كانت أبرزها تصريحات وزير الصحة خلال زيارته لمجموعة من المؤسسات الصحية ( اكادير، مكناس،…) وهو نفس ما قام به سلفه في زيارته الى المستشفى الإقليمي بمدينة الدريوش ، التصريحات التي أججت غضب المواطنين وراح ضحيتها موظفون عبر اعتداءات جسدية في مختلف الجهات، والجهة الشرقية لا تشكل استثناءا عن ما سلف ذكره ، إن لم نقل تشكل النمودج الأكثر سوءا على مستوى الاختلالات التي تعرفها المؤسسات الصحية ( المستشفيات ، المراكز الصحية ، وكذلك الإدارية ) والتي جعل منها المسؤولون اقطاعية لممارسة جهل بعضهم بالقانون، وسلطة مطلقة لآخرين قصد ترهيب العاملين والتغطية على فسادهم الإداري دون إغفال شبهات حو الفساد المالي، وقد شكل هذا الوضع فتيلا لتوثر عاشته المؤسسات الصحية بجهة الشرق الموسم الاجتماعي الفارط وحدا بالجامعة الوطنية للصحة الى إطلاق مسلسل نضالي توج بالمسيرة الجهوية التاريخية لنساء ورجال الصحة بوجدة يوم 20 فبراير 2025 ، والتي أدت الى انطلاق مسار تفاوضي بين الجامعة الوطنية للصحة بجهة الشرق والمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بدعوة من هذه الأخيرة، وقد انخرطنا في هذا المسار بصدق على أمل وقف الفساد الذي أصبح ينخر القطاع جهويا وضمان ظروف صحية للعمل، وتوفير خدمات صحية تضمن كرامة نساء ورجال الصحة و المرتفقين ، لنكتشف أن عملية التفاوض لم يتوخى منها المسؤولون إلا الالتفاف على الملفات المطلبية المقدمة وذلك عبر رفضها تنزيل خلاصات المحاضر الموقعة خلال جميع مراحل التفاوض المشار اليه، بل أكثر من ذلك ظل الفساد يترعرع برعايتهم وحمايتهم ، وأمام هذا الوضع الذي ازداد ترديا ومعاناة نساء ورجال الصحة التي تفاقمت فإن لقاؤنا الجهوي المنعقد يومه 04 أكتوبر 2025 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بوجدة يقرر :
المطالبة بفتح تحقيق من طرف هيئة من خارج وزارة الصحة حول الفساد الإداري وشبهات الفساد المالي والتي قدمنا خلالها حججا على امتداد مسار التفاوض واستعدادنا لتقديمها من جديد أمام أية هيئة تفتيش أو تحقيق
تنظيم ندوة صحفية مفتوحة أمام جميع وسائل الإعلام لإطلاعها وعبرها الرأي العام على جميع الاختلالات التي تعرفها المؤسسات الصحية بالجهة الشرقية وفضح المسؤولين عنها
اطلاق عملية تشاور مع جميع الإطارات النقابية للقطاع العام والخاص والجمعيات الحقوقية والجمعيات التي تهتم بالشأن العام قصد التداول في خلق شبكة جهوية وأخريات إقليمية قصد الربط المنسجم بين مطالب نساء ورجال الصحة وحق المواطنين في الخدمات الصحية التي تناسب حاجياتهم الصحية دون أقصاء اجتماعي، وصياغة ملف مطلبي يجعل من الحفاظ على المؤسسة الصحية العمومية مركزه سواء على مستوى تدبيرها أو خدماتها
رفض جميع القرارات التي لا تستند على القوانين المعمول بها
وفي حالة عدم تفاعل السيد المدير الجهوي مع بلاغنا خلال هذا الأسبوع فإننا نعلن عن:
تنظيم اعتصام جهوي بمقر المديرية الجهوية للصحة يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025
تنظيم مسير جهوية سيعلن عن تفاصيلها وتاريخها بعد نهاية الأسبوع القادم
لنقرر مصيرنا بأنفسنا ولا نتركه لغيرنا