استبشر محللون اقتصاديون في كل من المغرب وإسبانيا خيرا بقرار استئناف البلدين عملية “مرحبا”، التي توقفت لسنتين متتاليتين جراء تداعيات جائحة فيروس “كوفيد-19”.
ومن المؤكد أن استقبال المهاجرين في الموانئ المغربية خلال الصيف المقبل سيُنعش اقتصاد البلدين الجارين. كما أنه سيساهم في ترويج السلع والخدمات، وسينعش كذلك عددا من المرافق ذات صلة بالسياحة.
وفي هذا الصدد، كشف محمد جدري، خبير اقتصادي، أن “عودة الدفء إلى العلاقات الدبلوماسية بين الرباط ومدريد لن تعود سوى بالنفع على البلدين الجارين، لاسيما في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها الاقتصاد الوطني، جراء الجائحة والجفاف والتضخم العالمي وتداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية”.
كما أوضح الخبير الاقتصادي أن “زهاء مليار ونصف أورو هو قيمة المداخيل التي ستجنيها الجارة الشمالية من عملية ‘مرحبا’ خلال الصيف المقبل”، موردا أن “العملية نفسها ستمكن مغاربة العالم من القدوم إلى وطنهم الأم في أجواء مريحة، عكس الظروف التي طبعت السنتين المنصرمتين بسبب الإغلاق الذي فرضه الفيروس التاجي”.
جدري لفت إلى أن “تنظيم عملية ‘مرحبا’ سيسهل مأمورية السياح الإسبان كذلك، خصوصا الراغبين في زيارة المغرب من أجل السياحة وتزجية للوقت، نظرا إلى المناظر الطبيعية التي تزخر بها بلادنا، وتستحق تجشم عناء السفر من أجل استكشافها”.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة النقل واللوجيستيك أعلنت، بحر الأسبوع المنصرم، أنه تمت، في إطار عملية “مرحبا 2022” تعبئة 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، بسعة إجمالية تناهز 478.000 مسافر و123.000 سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية.
وتأتي هذه التعبئة، وفق بيان للوزارة المذكورة، على إثر اجتماع اللجنة المشتركة المغربية – الإسبانية، المكلفة بالتحضير لعملية عبور الجالية المغربية المقيمة بالخارج، المنعقد يوم الخميس بالرباط، تُوج بالاتفاق على اتخاذ مجموعة من الإجراءات؛ منها ضمان سلاسة التنقل والرفع من جودة الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.
- إحاطة للجنة الإقليمية لمتصرفي القطاع الصحي بإقليم وجدة
- المنتخب المغربي الرديف يتوج بكأس العرب – فيفا 2025
- فيضانات قوية بإقليم آسفي عقب تساقطات رعدية غير مسبوقة تخلف 37 ضحية
- دراجات التوصيل بوجدة… خدمة ضرورية تتحول إلى خطر يومي يهدد السلامة الطرقية
- وجدة…وفاة ضابط أمن في حادث مأساوي بسبب تعرضه لهجوم مفاجئ من كلاب ضالة
- تعزية
- ولاية أمن وجدة تُقرب خدمات بطاقة التعريف الوطنية من سكان القرى بإقليم فجيج
- سوء التدبير و التسيير في القطاع الصحي المحلي يشعل التوتر ويهدد الخدمات العمومية؟!!
- الكلاب الضالة…تهديد يومي يؤرق ساكنة مدينة وجدة
- المؤثرون… قوة رقمية تستدعي التزامًا أخلاقيًا














